Monday, November 02, 2009

رحمه الله وغفر لنا


في فترة من فترات عصر مابعد الثورة عهد مابعد الحرب نشأت عدد من الشخصيات على كافة الأصعدة الثقافية والدينية والعلمية وحتى على الجهة الأخرى من الحركات المختلفة فكريا وعقائديا وكان هناك نوع من الزخم السياسي والثقافي والديني !!.

الآن نحن نرقد في وضعية اللا حركة- الثبات حتى الموت- ببساطه الموت ببطء ووجل
الآن هي لحظة الإنحسار الكامل لذلك الجيل.... سلسة من الإختفاءات.. الشعراوي ، المسيري ، عطية صقر ، مصطفى محمو وغيرهم الكثير ربما غير الإختفاءات والإنهزامية من تراجع البعض منهم وربما خيانة مبادئهم...

ربما مازلنا نرتبط لأفكارهم ماتوا أو حتى خانوها ولكن ارتباط غير فاعل مثل الراوبط والعناصر الخاملة في نهاية الجدول الدوري لمندليف تماما كالإسلام حاليا بلا مسلمين .

رحم الله العلامة مصطفى محمود وغفر له وغفر لكثيرين ممن تطاولوا على شخصه ونصبوا أنفسهم آلهة حكموا على دينه ودنياه.... ترى المتنطع فيهم يقول بملئ فيه ربنا يسامحه "اصله عك كتييير!!" هناك من يَصْدُق إيمانه ولا يعنيه في طريقه إلا الوصول إلى الله حيث يرخي عنده وفاضه ويرتاح عند ظله الوافي... ربما أمامنا الكثير لكي نتوقف عن الكلام فأعتقد نحن لا نملك سواه وجبنا حتى أن نمس به ساستنا و ملهبي ظهورنا بسياطهم فصرنا نعور به كرامنا ربما حتى لا يخذينا ما فعلوه فنرى فشلنا واضحاً جلياً
رحمك الله وغفر لنا

1 comment:

يا مراكبي said...

يزعجني جدا فكرة أن هذا الجيل يرحل الآن الواحد تلو الآخر وخصوصا أن البدائل الأخرى معدومة للأسف وهذا نذير خطير

رحم الله الفقيد

---

طولت الغيبة المرة دي كتير