Friday, January 12, 2007

بومباي كما يعرفها الشيخ سيد ؟؟

أجاهد منذ سنين في البحث عن مكان مناسب أقضي فيه صلاة الجمعة ممكن في رحلة البحث دي ذرت 200 - 300 مسجد على أمل اني أجد خطيبا ما يمكن ان ينجح في تغيير الصورة التي علقت بذهني عن أغلب الأزهريين أو حتى الدرعميين ... وفي رحلتي دي شفت الاخوان والسلفيين والوطنيين والجبنه والعملاء والضباط والجهلاء وما أكثرهم وكل واحد منهم حكايه لوحده ينفع يتعمل عليه فيلم و ناوي أحكي عليهم كل متيجي سيرة انشاء الله.
اليومين دول متابع شيخ سلفي قليل التعصب نوعا ما...
اسمه الشيخ سيد ... ده معجزه ، اللي مخللين متابعه انه على كل اللي فيه لكن بيفلح من حين لآخر انه يحرك بعض الماء الراكد عندي وبيضيف لي بعض المعلومات اللي مكنتش اعرفها ...أي نعم من وجهة نظره ، بس كده كده أضاف معلومة وبعدين انا اتأكد منها بعدين
النهارده حكى على مدينه اسمها "بومباي" في ايطاليا....والمعروف انها مدينة كانت في العصر الروماني أحد أعظم المدن الرومانية.
مدينة بومباى وموقعها على البحر الابيض المتوسط بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية ،كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فيزوف . وظلت المدينة فى طى النسيان حتى 1679 عندما اكتشفت آثار مدينة بومباى وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم ، فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش . وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان .ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة ولعل ذلك يرجع الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا . فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان ولكن السكان تجاهلوها فقبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان .



تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة . وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى . وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار . هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.


والشيخ سيد بيضيف ان البركان ده نوع من العقاب الرباني لتلك المدينة التي كانت تشتهر بالزنى واللواط والخمر

لذا وعشان كده الحفريات كانت كثير منها عاريه في الطرقات وبعضها وجد للرجال على هيئة اللواط وأن الطرقات كان فيها تماثيل على هيئة أعضاء ذكرية .انا اللي عرفته مؤخرا من زميل متابع للأدب الانجليزي وبيدرسه أنه فعلا في العصور ديه كان اللواط منتشر بشكل ما وده اللي بيفسر الإهتمام في معظم التماثيل الرومانية بتصور الأعضاء الذكرية.