Friday, October 27, 2006

هاجرت إلى ربها فهجرها الناس

الواحد بيشعر دائما بالقرف طول ما هوة عايش في البلد دي......
لي واحد معرفة ربنا كرمه ، واتجوز واحدة أسلمت حديثاً ، الكلام ده من حوالي عشرين سنه أو أكثر قليلاً ، لن أتحدث طبعاً عن كم المعاناة التي عاشاه والانتقالات بحثاً عن الهدوء والبعد عن الملاحقات والمضايقات ، المؤسف حقاٌ ما سمعته مؤخراً ، انه يعاني الأمرين من المشكلات التي تنهال فوق رأسه هو وزوجته ، والمدهش أنها الآن من الجماهير المسلمة التي صفقت كثيراً لإسلام سهير قسطنطين ، واحمرت وجوههم من الغضب حين أعادتها الدولة للكنيسة قسراً لتجنب المشكلة وتتحرق هي بجاز وسخ !! أيه اللي خلاها تأسلم وتوجع دماغهم!!.
هم هم أنفسهم اللي انهالوا على أبناء تلك الأم بالسخرية والتريقة" ياللي خالك بطرس ..هيهيهيهيهييي!!" سماجة طبعاً .
هم هم أنفسهم من فسخوا خطوبتهم ببنتها حين عرفوا بالأمر!!!.
هم هم أنفسهم من سألوا ابنها بمنتهى الصفاقة في امتحان الهيئة للقبول بكلية الشرطة "أنت خالك اسمه أيه ؟؟" بينما يدافع الضابط ابتسامة تحاول أن تجد طريقها إلى فمه!!! وطبعاً سقط لأن خاله أسمه بطرس!!!.
هم هم أنفسهم الذين يمصمصن الشفاه عندما تتحدث تلك التعيسة عن الدين في حضرة المخضرمات في الدين والتي أقسم بالله أن مخ الواحدة منهن أجهل من دابة!! أنه لتجهل الواحدة منهم كيف تتطهر أو تصلي أو حتى تقرأ القرآن....
الواحدة منهن التي لا ملجأ لها إلا العرافات وحبتين الدجل والجهل المدقع الذي يغرقن فيه حتى أذنيهن ويحسبن أنهن على شيء...نفس الأنفس المريضة!!!
ياريت يا خلق خلوا بطرس لبطرس وسيبوا فاطمة لله !!!
حقاً لا كرامة لنبي في قومه ولا تقي في أرضه!!!!!!!!!

5 comments:

tamer afify said...

لسه محتاجين نعرف كتير عن ثقافة
احترام الآخر
قبول الآخر
علشان كده مش عارفين كيفية التعامل الصحيحة
واللي مبنية على مفاهيم انسانية جميلة


تحياتي

saso said...

بما ان التعليق علي البوست اللي فات مقفول.. مش هاكتب تعليق كامل انا بس عجبني جملة الخط العلماني للجريدة اللي مبتحاولش تبقي محترمة
التجريد دفعها لقياس خاطئ لعدد من قتلوا في موقعة الجمل
يعني التفسير اسوأ من غباء الاختيار والتعدي علي السيدة عائشة

اما عن العنصرية الدينية اللي انا مصره انها موجودة رغم الافطار الجماعي عديم المعني بتاع كل سنة
فللأسف الحس الكوميدي زي مانت عارف عالي قوي.. مش مهم تجرح اللي قصادك مادام القافية حكمت
ما يدهشني هو التعامل مابين الدعاة الاسلاميين هذة الايام لم كل هذا التناحر واثبات كل منهم للاخر انه يجهل الكثير..وربما التشيك في اتجاهة الديني السياسي
وهذا للمسلمين منذ المولد مابالك بمن اهتدوا للاسلام بمجهودهم

elgharep said...

أحييك يانور على موضوعك الجميل جدا ده لسبب واحد رئيسى أن دى تقريبا مشكلة أثنين من أًصدقائى لهم جذور من أقباط أسلموا ومع أنهم أختاروا بمحض أرادتهم ذلك وبأبسط قواعد حقوق الأنسان فأختيارهم يجب أن يحترم ومع أنهم دخلوا ألأسلام حيث هو شرف لهم وللمسلمين أن يفتح الله قلب أى أنسان لدينه الحنيف ومع ذلك وجدوا للأسف أن أكثر من عاملوهم كمسلمين من الدرجة الثانية هم المسلمون أنفسهم وهنا لا أقصد الأمن ولكن الناس أنفسهم ولذا فهم يخفوا تلك الجذور بكل الوسائل ويقطعوا كافة صلاتهم بأقاربهم ألأقباط بالرغم من أن بعضهم يودونهم
ويليت يعجب الناس فهم يتمادون ويتمادون الى أقصى حد
فهل هذا هو الأسلام الذى يحتضن الجميع وهل هذه هى المبادئ التى علمنا أياها ديننا الحنيف
الغريب

3lool said...

مش هقولك غير منولوج اسماعيل ياسين
متستعجبش متستغربش

اصل احنا بلد مقرفه فعلا زي ما انت قلت دي مش مبالغه

وكل اللي احنا شاطرين فيه نتكلم ونجيب في سيره الناس ونكبر التفاهات ونشغل نفسنا بكلام فارغ لكن ولا بنتصرف بأي نوع من المبادئ الاخلاقيه ولا حتي الدينيه

ربنا هو الهادي

بوست قوي وعجبني كتير

تحياتي لك

nor said...

لكل من شاركني ذلك القرف.....
أهدي تحياتي

3lool : وعلى فكرة المونولوج ده فهمه اسماعيل ياسين كويس خالص وآخرته مات فقير ومديون وآخر حياته كان بيقول المنولوج ده في بارات رخيصة بعد ماكان مالي الدنيا ضحك!!! وللمصدفة متعرفش أيه اللي ضرب وزراة الثقافة فمخها وافتكرت وعملتلة اربعين السنة اللي فاتت ومحضروش تلاته أربعه بس تصدقوا....هو أصلا أيه الهبل ده...وصحيح " متستغربش".
elghareep : ربنا ينصرهم علينا أكتر من كده هقول أيه!!
saso : أنا مقفلتش الرد على البوست اللي فات لكن يبدو اني فيه مشكلة هحاول أحلها....
الإفطار الجماعي ده "رزق الهبل على المجانين"
نوع من زر الرماد على الخيبة اللي احنا فيها...
tamer afify :تحياتي انا لك أكثر ولشعرك الجميل....وموضوع احترام الآخر ده عامل ذي المخدرات منصحكش تجيب السيرة دي اكتير...

أعتقد لابد أن يكون لنا وقفة مع كل تلك المسائل المخذية التي اذدحم بها مجتمعنا حتى الثمالة...
ربما لابد أولا أن نقف مع أنفسنا أولا وقفه نعترف فيها بمنتهى الشفافية-بس شفافية مش ذي خترفة "السعاتي" في مسلسل مواعظ سيدنا الهلالي- المهم وقتها هنعرف اننا واللي بنمصمص شفايفنا على مصلحة البلد دي أول مذيفين وربما مساهمين فاعليين في جل نكباته إن مكانتش كلها.....على أقل تقدير بسكوت ابله.... وكلام معسول نقنع نفسنا بيه على اننا الصح....جاتنا القرف...
ولا احنا فيه فعلا!!م